حديث: ((نزل عليّ جبرائيل وأنا أصلي خلف المقام، فلما فرغت من الصلاة دعوت الله تعالى وقلت: حبيبي علمني لأمتي شيئا إذا خرجت من الدنيا عنهم يدعون الله تعالى فيغفر لهم، فقال جبريل: ومن أمتك يشهدون لا إله إلا الله، وأنك محمد رسول الله، ويصومون أيام الثلاثة البيض: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر، ثم يدعون الله بهذا الدعاء، فإنه مكتوب حول العرش، وأنا يا محمد بقوة هذا الدعاء أهبط وأصعد، وملك الموت بهذا الدعاء يقبض أرواح المؤمنين، وهذا الدعاء مكتوب على أستار الكعبة وأركانها، ومن قرأ من أمتك هذا الدعاء يأمن عذاب القبر، ويكون آمنا من يوم الفزع الأكبر ومن موت الفجّار، وغناه عن خلقه، ويرزقه من حيث لا يحتسب، وأنت شفيعه يوم القيامة يا محمد)). وحديث: ((من صام الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر، ودعا بهذا الدعاء عند إفطاره أكرمه الله تعالى بعد كرمه، وفرجا بعد فرجه، وما مهموم، أو مغموم، أو محزون، أو مديون وذو حاجة إلا فرّج الله همّه وغمّه: سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الواسع اللطيف، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت العليّ الكبير، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت المجيد الحميد، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الشكور الحليم، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد الفرد الصمد، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الأول والآخر، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الغفور الغفار، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت المبين المنير، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الكريم المنعم، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الرب الحافظ، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت القريب المجيب، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الشهيد المتعال سبحانك)).