حديث: ((من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ، وكان له بعدد من فيها حسنات)). و حديث: ((من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة)). و حديث: ((إن لكل شيء قلباً، وقلب القرآن يس، ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات)). و حديث: ((إنّ في القرآنِ لسورة تشفع لقارئها، ويُغفر لمستمعها، ألا وهي سورة يس، تدعى في التوراة المُعِمّة. قيل يا رسول الله وما المُعِمّة؟ قال: تعم صاحبها بخير الدنيا، وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى الدّافِعة والقاضية. قيل يا رسول الله كيف ذلك؟ قال: تدفع عن صاحبها كل سوء، وتقضى له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها كانت له كألف دينار تصدق بها في سبيل الله، ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف دواء، وألف نور، وألف يقين، وألف رحمة، وألف رأفة، وألف هدى، ونزع عنه كل داء وغل)). وحديث: ((القرآن أفضل من كل شيء دون الله، وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه، فمن وقَّّرَ القرآن فقد وقَّّرَ الله، ومن لم يوقّر القرآن لم يوقّر الله، وحرمة القرآن عند الله كحرمة الوالد على ولده، القرآن شافع مشفّع، وماحل مصدّق، فمن شَفَع له القرآن شفعّ، ومن مَحَل به القرآن صٌدّق. ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار، وحملة القرآن هم المحفوفون برحمة الله، الملبسون نور الله، المعلمون كلام الله, من والاهم فقد والى الله، ومن عاداهم فقد عادى الله، يقول الله: يا حملة كتاب الله استجيبوا لله بتوقير كتابه يزدكم حبًّا، ويحببكم إلى خلقه. يدفع عن مستمع القرآن سوء الدنيا، ويدفع عن تالي القرآن بلوى الآخرة، ولمستمع آية من كتاب الله خير له من صبير ذهبًا، ولتالى آية من كتاب الله خير له مما تحت أديم السماء، وإن في القرآن لسورة تدعى العظيمة عند الله، يدعى صاحبها الشريف عند الله، يشفع صاحبها يوم القيامة في أكثر من ربيعة ومضر وهى سورة يس)).