hamza مدير
عدد المساهمات : 412 تاريخ التسجيل : 02/06/2010
| موضوع: كما تدين تدان ......... قصه اغرب من الخيال الإثنين أغسطس 29, 2011 8:18 am | |
| كما تدين تدان ......... قصه اغرب من الخيال
كما تدين تدان ......... قصه اغرب من الخيال
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوانى واخواتى فى الله عند تصفحى فى احد المواقع قرأت قصة اغرب من الخيال وحبيت ان انقلها لكم لعلها تكون عظة .......
كما تدين تدان
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...عدت وأنا كلي أمل أن تفهموا معنى المثل...
...فيا إخوتي لا تفعلوا شيئا" يفعل فينا غدا"...
عائلة مكونة من أب وأم وابن حديث الولادة لم تمر سوى عدة شهور حتى توفي
الأب تاركا" الأم والابن لوحدهما دون سند في الحياة ولكن هذا قضاء الله
وأما الأم فصبرت على بلواها واهتمت بتربية هذا الابن
فأدخلته أفضل المدارس إلى أن وصل مرحلة الثانوية وبعدها الجامعة
فاختارت له جامعة خارج الدولة...
عاد بعدها بشهادته واختار مجال عمله بافتتاح شركته الخاصة به
فوضع إعلان في الصحيفة عن حاجته إلي مهندس
وتقدم أحد الأشخاص لهذه المهنة وتم قبوله وبعد فترة من العمل أراد المهندس
إحضار زوجته من بلدهما حتى تكون قريبة منه فعرض عليه المدير
أن تعمل زوجته سكرتيرة لديه فوافق المهندس وتم ذلك...
مرت الأيام والشهور والمهندس سعيد بعمله هو وزوجته
ولكن جاءه اتصال من أهله يقولون فيه أن أمه مريضة ويجب أن يرجع إلى بلده
فطلب من المدير إعطاءه إجازة هو وزوجته وأن غيبتهما لن تطول
لكن المدير قال له: اذهب أنت بمفردِك ودع زوجتك مع أمي مادامت غيبتك لن تطول
فسافر المهندس وترك زوجته...
وبعد انتهاء العمل قال المدير للزوجة:
هيا نذهب إلى المنزل كي أعرفك إلى أمي
وعند وصوله قال لأمه: أن هذه زوجة المهندس وسكرتيرته وأنها ستبقى
بضعة أيام عندنا لأن زوجها مسافر فرحبت الأم بها وبعد ذلك ذهبا
إلى المزرعة جميعهم وتجولوا فيها
فطلبت الأم أن ترتاح قليلاً بالقرب من حوض السباحة
فقال الابن سأري السكرتيرةَ باقي المزرعة...
بعدها أدخلها الى الفيلا الموجودة في المزرعة وأغلق الباب بسرعة
لأنه أراد أن يعتدي عليها
فحاولت بكل ما تملك من قوة أن تبعده عنها
وفي هذه اللحظة طرق صاحبه الباب ففتح له
فقال الصاحب: من هذه التي أتيت بها وهي جالسه بالقرب من حوض السباحة؟!
لأنني بصعوبة اعتديت عليها...
فتذكر أنها أمه قالت أنها سترتاح في هذا المكان فأسرع إليها
وهي في الرمق الأخير
وبعدها بقليل توفيت وهذا يدلنا على أنه وصاحبه
كانا يمارسان الفاحشة والرذيلة...
الابن أصبح مثل المجنون
فوضعوه في مستشفى الأمراض النفسية...
الصاحب رجموه
وحبس لارتكابه جريمة الاعتداء...
أما زوجة المهندس فعاد زوجها
ورجعا إلى بلدهما بعد الذي حصل...
وفي الختام أقول: كما تدين تدان...
تحيـــاتي!!!
| |
|